أحال الأمن الموريتاني اليوم الأربعاء، ثلاثة من سائقي حافلات نقل الركاب في مدينة روصو، على الحدود مع السنغال، إلى القضاء بتهمة تسهيل دخول أجانب بطريقة غير قانونية إلى البلاد.
وكان السائقون الثلاث قد نقلوا بطريقة غير قانونية عشرات المواطنين الأجانب، من معبر “لكصيبة” على الحدود مع السنغال، إلى العاصمة نواكشوط، قبل أن تعتقلهم السلطات الموريتانية، وترحلهم إلى السنغال.
وفي هذا الإطار أوقفت إدارة الأمن الموريتانية أصدرت في إطار نفس القضية، شرطيا ، تزامن دوامه في العمل عند المعبر الحدودي مع عبور الحافلات التي تقل الأجانب، إلى داخل البلاد.
ووصلت إلى مدينة روصو، جنوبي موريتانيا، يوم السبت الماضي، حافلات تابعة للأمن الموريتاني على متنها 43 سنغالياً مرحلين من العاصمة نواكشوط.
وقالت مصادر أمنية إن المرحلين أغلبهم « أطفال وشبان » دخلوا البلاد عبر نهر السنغال، وتحديداً من معبر يوجد بالقرب من « لكَصيبه » جنوبي البلاد، ووصل العديد منهم إلى العاصمة نواكشوط، واشتبهت فيهم السلطات ليتم توقيفهم والتحقيق معهم.
ونفت المصادر أن يكون اعتقال المرحلين ، قد تم أثناء أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية، مشيرة إلى أن عددهم الكبير ودخولهم الجماعي هو الذي أثار الريبة حولهم