تشهد حملة المترشح محمد ولد غزواني على مستوى مدينة روصو ركوداً شاملاً في مختلف أحياء المدينة، فقد بدت منذ انتهاء مهرجان المترشح ،باهتة ومحتشمة ، لا تتجاوز بعض الصور والملصقات الدعائية التي بدأ الأطفال يعبثون بما تبقى منها مما لم تصل إليه الحيوانات السائبة .
ففي الوقت الذي ينشط فيه داعمو المترشحين المنافسين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الناخبين كبديل يرونه أكثر فعالية وأقل تكلفة من الملصقات الإشهارية ، اكتفى الداعمون الأساسيون في المدينة للمترشح غزواني بتوزيع الملصقات والصور على بعض المقرات والخيمّ التي تحولّ بعضها من الترويج إلى الترويح .
لايختلف حال منسقية الحملة على مستوى المقاطعة عن الفاعلين المحليين ، فأقعدتها اللقاءات والاجتماعات الفردية والجماعية تحت المكيفات عن التواصل مع الجماهير والقوى الشعبية التي بدت أكثر ميولاً لحملات المنافسين، وهو ما عكسه حجم الحضور الجماهيري في السهرات والأنشطة الدعائية للمترشحيْن بيرام وحاميدو بابا في حي انجربل في اليومين الأخيرين .
حملة فلكلورية تطغى الموسيقى الصاخبة والجافة على مقراتها وخيامها الدعائية فلم تجذب غير الفضوليين ، ولا أثر فيها للفاعلين السياسيين بعد أن غاب معظمهم عن الساحة واكتفى الحاضر منهم بالظهور والزيارت من وقت لآخر إلى حيث تقيم المنسقية التي لم يسعدها نطق ولا حال.
وضع يخشى معه أنصار المترشح أن ينعكس على نتائج الانتخابات وسط مشهد ضبابي يعكف فيه الداعمون للمترشحين المنافسين الذين تتفاوت حظوظهم من مكتب لآخر على كسب ودّ المتذمرين والمغاضبين من أنصار ” مرشح النظام” إلى جانب أنصارهم من الأغلبية التي يمتلكونها حتى الآن في المدينة .