أشاد مواطنون وأجانب سافروا عبر معبر روصو الحدودي بما وصفوه با“لمرونة والمسؤولية” التي يتميز بها مسيرو الرحلاتبين موريتانيا والسنغال في المعبر .
ويتولى الإشراف على تسيير الرحلات في المعبر الكاتب الرئيس بالولاية الإطار عمر ولد الشين والذي يحظى بمكانة كبيرة في الأوساط الرسمية والشعبية داخل مدينتي روصو الموريتانية والسنغالية .
ويعتبر “الكاتب عمر” كما يطلق عليه رسميا في المدينة من أبرز الكفاءات الإدارية في الولاية وأكثرها ارتباطا بمصالح المواطنين مما جعله الموظف الأهم والأكثر شهرة في الإدارة.
ولم تختلف انطباعات المواطنين عن غيرهم من الأجانب ممن وصفوه “بالدبلوماسي عمر” في المراسلات والبرقيات الخاصة لممثليات بلدانهم في موريتانيا وفق ما أكدته مصادر خاصة للضفة انفو .
وكانت السلطات الإدارية في البلدين قد سمحت للأشخاص بالعبور في الحالات الخاصة رغم استمرار القرار الرسمي بإغلاقالحدود منذ 21 مارس 2020 ، بسبب وباء كورونا ، والذي استثنى حينها شاحنات نقل البضائع .