استقبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مكتبه صباح اليوم الثلاثاء عمدة بلدية روصو بمبه ولد درمان، في لقاء استمر لساعة،تطرقا فيه إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلدية .
وقد أعرب الرئيس ولد عبد العزيز عن اهتمامه بمدينة روصو التي وصفها بالمدينة الاستراتيجية والحيوية لموقعها الجغرافي و”أهمية ما تزخر به من مقدرات اقتصادية لها دور كبير في الاقتصاد الوطني” وفق ما نقله مصدر مطلع للضفة .
بدوره تطرق العمدة ولد درمان إلى الوضعية العامة للبلدية وعن الآفاق التنموية الواعدة لها وعن العوائق التي قد تعترض مسارها في المستقبل .
وفي رده على حديث العمدة تعهد الرئيس ولد عبد العزيز بإعطاء تعليمات خاصة لكافة القطاعات الحكومية من أجل التعاون مع البلدية لحل المشاكل القائمة والاستجابة لكافة مطالبها .
ولم يغب الشأن السياسي عن حديث الرئيس والعمدة حيث أبدى ولد عبد العزيز اهتماما لافتا لما يجري في الساحة السياسية المحلية وعن “أمله في مسايرتها للمنهج الحالي ” وفق تعبيره .
ويعتبر العمدة ولد درمان من أكثر الأطر السياسية في مقاطعة روصو ارتباطا بالرئيس ولد عبد العزيز الذي ظل يتمسك به كوزير لأكثر من سيع سنين قبل أن يدفع به إلى الساحة السياسية في روصو من خلال إعادة ترشيحه لمنصب العمدة كواجهة سياسية للنظام في مدينة روصو .