الضفة .. ترصد أبرز كواليس انطلاقة حملة غزواني في روصو

كان المهرجان الشعبي الذي نظمته حملة المرشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هو الأكثر حضوراً وتنوعا في المدينة منذ بدء الحراك السياسي فيها، في  تحول لافت في مستوى الإفبال الجماهيري وهو ما أشاد به منسقو الحملة في كافة المداخلات.

المنسق ولد أشروقه .. المتحدث الذي أصغى له الجميع

استهل المنسق الجهوي الناني ولد أشروقه كلمته بتساؤلات استفهامية حول واقع مدينة روصو حاليا ومقارنتها بوضعيتها عام 2019 ، تحدث بعدها بلغة الأرقام عن حصيلة الإنجازات في المأمورية الأولى وهو ما تقاعل معه الحاضرون بشكل لافت.

ولد أشروقه كان يحمل بيده ورقة يعود إليها في كلمته التي دامت لإحدى 11 دقيقة ركز فيها على مخاطبة الجهور والتفاعل معه.

ولد أشريف أحمد .. كلمة مقتضبة وتركيز على نوعية الحضور

أدار المنسق المقاطعي محمد ولد أشريف أحمد ظهره  للجماهير ووجه كلمته نحو الحاضرين على المنصة فأشاد بمستوى التمثيل للأطر والوجهاء ووصفه بالحضور المتميز والنوعي  .

واعتبر ولد أشريف أحمد أن مستوى الحضور في المهرجان يعكس حجم الالتفاف حول المرشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .

حضور لأول مرة وغياب لأول مرة

ظهرت شخصيات وازنة على المستويين السياسي والاجتماعي على منصة المهرجان شكل حضورها بصمة خاصة على المهرجان من أبرزها المهندس عبد الله ولد محمد المختار ولد أباه ، قادما من قرية النباغية مع بعض الأطر من أبناء القرية، وعمدة روصو السابق سيدي جارا والسياسي المدير ولد بونه والوجيه أحمدو ولد ابراهيم ولد السيد .

في مقابل ذلك غابت شخصيات أخرى منها النائب محمد فال ولد العالم المقلب ولد متالي والنائب السابق بامادين والسياسي محمد فال ولد يوسف الذي تتعارض وظيفته الحالية مع الممارسة السياسية.

مواقف مثيرة

صعد أحد الشباب من جماعة العزة  بنت الشيخ آياه  على منصة الخطابة احتجاجا على ما قال إنه تجاهل لممثل مكتبها السياسي في روصو وطالب بذكره والتنويه بها وهو ما لم يستجب المشرفون على المهرجان .

اكتفى ممثل الشباب في الحملة على مستوى مقاطعة روصو عبد الرحمن ولد الشافعي بالمرابطة عند منصة الخطابة يلوح بيديه تارة ويصفق بهما تارة أخرى دون أي مشاركة له طيلة المهرجان .

لافتة دعائية وشخصية اعتبارية

على يمين المنصة علّق أنصار النائب السابق أسلامه ولد أمينه لافتة كبيرة يدعو فيها الأخير إلى التصويت بكثرة للمرشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوني

Comments are closed.