قال بيان منسوب لحملة الشهادات المزراعين في ” مزرعة أمبورية” أنه ” في كل مرة ومع بداية كل موسم تتجدد معاناة مزارعي أمبورية ويبدأ فصل جديد من التحدي أمام المئآت من قطعان الابقار والتي لا يتوقف ضررها على إتلاف المحاصيل وإفساد الحقول بل يشمل جوانب الاستصلاح وإنهاك التربة الزراعية
وحسب البيان فإن الأعداد الكبيرة لتلك الأبقار واتساع مساحة المزرعة ساهما في تعقيد الوضع .
وأضاف البيان أن المزراع ” وجد نفسه في حرب مستعرة مع ملاك القطعان ورعاتها لا يمنعه منها إلا أن يتحمل مسؤولية الدفاع عن نفسه”
ووفقاً لما جاء في البيان فإن المجموعة تحركت وسعت نحو كل الجهات الإدارية والأمنية في الولاية من أجل التنبيه إلى خطورة وضع كهذا لاتخاذ إجراءات ضرورية تحمي المزرعة وتنتشلها من الإهمال والاستباحة .
ووصف البيان الوضع الحالي للمزرعة “بالمؤسف وأن يكون الاكتفاء الذاتي شعار المرحلة فلا تجد أمبورية بمساحتها الكبيرة ودورها المشهود ، مكانتها المتقدمة في الاهتمام على كل الصعد وأحرى أن لا نوفر لها الحماية”
وخلص البيان إلى أن مزارعي ” أمبورية” إذ يترقبون نتائج الاجتماع الإداي الأمني بخصوص الحماية فإنهم يطالبون بحل جدري لمسألة الحماية يستند إلى قانون حماية الخصوصية لهذه المناطق وعلى رأسها مزرعة أمبورية كما جاء في البيان
