قال عمدة انتيكان محمد سعيد ولد الشين إنه ليس من المستساغ أن تظل أبرز مكونات البلدية ومجموعاتها خارج التعيينات والمناصب السامية للدولة رغم التحول الكبير فيالمواقف السياسية اتجاه النظام.
جاء ذلك خلال استقبال العمدة لبعثة من حزب الإنصاف الحاكم خلال زيارتها للبلدية في جولة تقوم بها حاليا في المناطق المتضررة من السيول الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه نهر السنغال .
واعتبر ولد الشين أن غياب هذه المجموعة عن أجهزة الدولة ومراكز القرار فيها هو ما جعل صوتها غائبا رغم ثقلها انتخابيا واجتماعيا.
وأضاف عمدة انتيكان أنه لأول مرة بعد ثلاث انتخابات رئاسية متتالية يتصدر فيهامرشح النظام نتائج الانتخابات حيث حصل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني علىنسبة 54% من أصوات الناخبين ليحتل بذلك المركز الأول وهو ما لم يحصل عليه أي رئيس قبله.
وقال العمدة إن بلدية انتيكان تتميز بتنوعها العرقي، وأن سكانها يعتمدون على مواردهم الذاتية ،وهو ما يعكس حالة التعدد السياسي والأيديلوجي داخل هذه المكونات مما يجعلها عرضة لأي انزلاق على حد وصفه.
وطالب العمدة ولد الشين من بعثة الحزب نقل رسالة هذه المجموعة لرئيس الحزب ومطالبها الملحة في توفير بنية تعليمية في البلدية ومياه صالحة للشرب تكفي المواطنين مؤونة تكاليفها على حسابهم الخاص وهو وضع وصف استمراره بأنه مؤسف للغاية.
واعتبر عمدة انتيكان أن تجاهل الحزب لهذه المجموعة وقطيعتها معهم ليس هوالمكافأة التي كانوا ينتظرونها على الجهود الاسستثنائية التي قاموا بها في الانتخاباتالرئاسية لضمان نجاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأشاد العمدة محمد سعيد ولد الشين بتدخل الحكومة في المناطق المتضررة منالسيول وقال إن وزير الزراعة والسيادة الغذانية أبدى اهتماما كبيرا بالمتضررين منخلال توقفاته المتكررة للأفراد والجماعات للاستماع إليهم والوقوف ميدانيا على حجمالأضرار التي لحقت بالمنطقة.
ووصف مستوى التدخل الذي ظهرت به الحكومة ممثلة في التآزر ومفوضية الأمن الغذائي ووزارة البيئة بأنه دليل على الاهتمام الخاص للرئيس محمد ولد الشيخالغزواني بسكان البلدية.
وقال عمدة انتيكان إن السلطات الإدارية والأمنية في الولاية لم تأل جهدا في إنقاذ ومساعدة المتضررين من الفيضانات وكان تعاطيها سريعاً وإيجابيا مع المواطنين حسب قوله .