قالت الاتحادية الوطنية للزراعة أنها جاهدة بجملة من الاتصالات والأنشطة لتبليغ حجج الفاعلين الزراعيين وتبيان المخاطر التي تتعرض لها مزارع الأرز والانعكاس السلبي على المنتوج الوطني بشكل عام .
وأضافت الاتحادية في بيان لها اليوم الأحد أنها قد “نبهت الاتحادية على مستوى اترارزة إلى أن توفير المدخلات الزراعية منعينات مختلفة من الأسمدة المضادة للأعشاب لايمكن أن يعوض النقص الحاد الحاصل في سماد اليوريا والذي وصل إلى نفاد المخزون ”
وجاء في البيان أن الاتحادية “إذ نؤكد على ضعف الكميات التي صرفت لأصحاب المزارع ، لنعترف أيضا وتثمن تلك الجهودالجبارة التي بذلتها السلطات لتلاقي فساد المحصول الزراعي في مادة الأرز”
وحسب ما ورد في البيان قالت الاتحادية إنه “حسب رأي المختصين والمهندسين الزراعيين فإن المساحات المزروعة تجاوزتمرحلة الخطورة دون مزايدة”
وخلص البيان إلى “الانفتاح الحاصل ومفهوم الشراكة بين القطاعات الوصية والمزارعين ومبدأ رقابة ومتابعة العمل العموميمن قبل الهيئآت والمنظمات المجتمعية أمر ضروري للوصول إلى الأهداف التنموية المشتركة” .
ويأتي البيان وسط حراك احتجاجي من بعض المزارعين على اتفاق قالوا إنه تم بين المكتب الجهوي للاتحادية والمندوبية حولنسبة التوزيع في الكميات المتوفرة من السماد .