أطلقت سيارة جيب تابعة للجيش الوطني الشعبي الجزائري ، ليلة 20 – 21 نوفمبر 2021 ، ودون سابق إنذار ، النار على مدنيين صحراويين يقيمان في مخيمات تندوف.
وحسب مصدر ميدي آن تيفي الذي أورد الخبر، وقع الحادث، عند نقطة تفتيش، تبعد 5 كيلومترات غربي مخيمات تندوف ، عندما أطلق الجيش الجزائري الذخيرة الحية على اثنين من الصحراويين، ينحدرون من إحدى القبائل المعروفة ، كانوا على متن سيارة رباعية الدفع.
ومن بين هؤلاء الضحايا المدعو كبير ولد سيدي أحمد ولد المرخي الذي توفي على الفور ومحمد فضل ولد الشغيبين الذي أصيب بجروح خطيرة.
وتأتي هذه العملية الجديدة التي نفذها الجيش الجزائري في إطار سلسلة عمليات يقول المصدر إنه قام بها ضد اللاجئين المدنيين في تندوف، حيث قُتل ما لا يقل عن عشرين صحروايا على يد الشرطة الوطنية الجزائرية ، على مدى خمس سنوات الماضية على حد قولها.
وترى تلك المصادر أن العمليات الأخيرة ستزيد من حالة الاختناق داخل المخيمات على اثر ما تتعرض له الساكنة المحتجزة من قتل وترهيب على حد وصفها.
وتضيف إلى أنه مع استمرار هذا الوضع المتوتر في المخيمات، وانعدام الأمل لدى اللاجئين لأي حل في ظل وضعية أخذهم كرهائن، مما سيندر بإمكانية تفاقم الأوضاع إلى مواجهة غير متوقعة العواقب في المستقبل.