أسند الجيس الموريتاني مهمة إنقاذ مدينة روصو إلى مركز التكوين الفني، والمنطقة العسكرية السادسة، والهندسة العسكرية، بالتعاون مع القطاعات الأمنية الأخرى.
وبدأت المهمة بالسوق المركزي للمدينة، بإقامة حواجز وعوازل ترابية لوقف تدفق المياه إلى المحلات التجارية، كما أقام الجنود حواجز أيضا حول مستشفى المدينة.
كما تم التدخل في أجزاء أخرى من مدينة روصو، لإنقاذ الأفراد والممتلكات المحاصرة، بفعل السيول القوية التي شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية.
وحسب ما أعلن الجيش الموريتاني، فإنه “تحسبا لتهاطل المزيد من الأمطار، تم إسناد مهمة الإنقاذ للجيش الوطني في أكبر القطاعات في المدينة، وهي قطاعات معرضة في مثل هذه الأحوال لتدفق السيول، وهذه القطاعات هي المصران الزايد، وبريكمه، والهلال والسطاره”.