احتضن منزل عمدة روصو بمب ولد درمان بالعاصمة نواكشوط ،ليل الأحد، لقاءّّ سياسيّاّّ جمع أبرز الفاعلين السياسيين من داعمي المرشح محمد ولد الغزواني من أجل تدارس الوضع السياسي على المستويين المحلي والوطني .
وتطرق الفاعلون إلى الشأن المحلي في مدينة روصو وتطورات ساحتها السياسية في نقاش استمر لساعات توصلوا في نهايته إلى تعيين “لجنة اتصال” تم الاتفاق على أعضائها وعددها لمتابعة التوصيات والمقترحات التي خرج بها المجتمعون .
ومن بين المقترحات التي تم تداولها في النقاش فتح قنوات للتواصل مع كافة المبادرات والتكتلات الداعمة للمرشح غزواني من أجل إشراكها في العمل السياسي وفق خطة موحدة طيلة الحملة الانتخابية.
ولم يخل الاجتماع من جدل حول تحديد المساهمات المالية وطببعة الاتصالات التي تخدم التوجه السياسي للمجتمعين في دعم غزواني ،تباينت فيه الآراء حول توزيع الأدوار بين الفاعلين والحلفاء.
وكان العمدة ولد درمان يسعى من وراء.اللقاء إلى رأب الصدع بين بعض الفاعلين ممن يوصفون بالركائز الأساسية لأي فعل سياسي في المدينة كمحاولة أخرى
لإعادة ما كان من ودِِّ وصفاء وإنهاء حالة الجفاء التي تشهدها العلاقات السياسية بشكل عام.