دشنت موريتانيا أمس الثلاثاء، جسرا للتحكم في مياه نهر السنغال، وحاجزا لحماية مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول من الفيضانات خلال موسم الأمطار.
ويمثل الجسر المدشن الممر الوحيد إلى مناطق الإنتاج شرقي ولاية كوركول ومقاطعة مقامه مرورا بمنطقة العطف الرعوية، وتبلغ الكلفة الإجمالية له 757 مليون أوقية قديمة.
وقال وزير الزراعة، سيدنا ولد أحمد أعلي، إن هذا الجسر سيمكن من توفير مياه الري للمزارع المروية، وغمر ما يزيد على 20.000 هكتار من الزراعة الفيضية سنويا، وهو ما ستكون له انعكاسات مباشرة على زيادة الإنتاج من الأرز والخضروات والحبوب التقليدية، إلى جانب تطوير نشاطات أخرى مدرة للدخل كالصيد والتنمية الحيوانية.
وأضاف في كلمة له إن الشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير) انجزت حاجزا لحماية مدينة كيهيدي من فيضانات النهر، بعد أن تم تفويضها من طرف البنك الدولي، كرب عمل منتدب لتنفيذ الدراسات وأشغال الاستصلاح، أو إعادة تأهيل المنشآت المائية والزراعية والمزارع المروية الممولة من طرفه في إطار برنامج التسيير المندمج لمياه النهر المنفذ بالتنسيق مع منظمة استثمار نهر السنغال