قام رئيس مجلس الشيوخ السابق محمد الحسن ولد الحاج أمس السبت بزيارة لعدد من القرى والوجهاء التقليديين من حلفائه السابقين في مقاطعة روصو في أول حراك سياسي علني له منذ خلافه مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .
وقال محسن إن مدينة روصو لايمكن أن تتغير أو تتقدم إلا بدعم النظام ومؤازرة الحزب الحاكم على حد تعبيره .
وتحدث السيناتور السابق عن أسباب غيابه الطويل عن الساحة السياسية في روصو والذي برره بعدم رغبته بزج أنصاره في خلافه مع نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حول التعديلات الدستورية .
وقال محسن بأنه اختار الابتعاد ومغادرة الوطن انطلاقا من قناعاته ومبادئه وليس خوفا أوطمعا على حد وصفه .
وكان الأمن في روصو قد أبلغ أنصار السيناتور السابق ولد والحاج عدم السماح لهم باستقباله عند مخل المدينة دون توضيح لأسباب المنع.
وتأتي عودة ولد الحاج إلى مدينة روصو بعد لقاء مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قبل أن يلتقي بكل من رئيس حزب الانصاف ملعينين ولد أبيه والوزير برئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقطف.
ويسعى ولدالحاج إلى إعادة بناء حلفه السياسي والعودة إلى المشهد السياسي من جديد في المقاطعة استعداداً للاستحقاقات القادمة .