قال السيناتور السابق محسن ولد الحاج في اجتماع خاص مع انصاره في روصو أنه لن يمارس أي نشاط سياسي خارج مدينته و مسقط رأسه مدينة روصو وسيظل”وفيّاّّ لها ولأصدقائه المخلصين ” على حد تعبيره .
واستعرض محسن مشواره السياسي أمام أنصاره على مائدة إفطار سياسي أقامه الناشط السياسي صمب ولد اباه ليل الخميس في منزله بنواكشوط، قال فيه أنه “لم يكن يرغب في الترشح لعضوية مجلس للشيوخ بل كان علي استعداد لدعم أي واحد من أبناء المدينة لكن اصرار جميع الفاعلين على ترشيحه شخصيا جعله في النهاية يترشح” على حد قوله .
وأضاف سيناتور روصو السابق أنه ” طوال فترة وجوده في مجلس الشيوخ عمل علي خدمة لكوارب وأبنائها من خلال مئآت التعيينات التي حصل عليها اطر لكوارب عن طريقه ” وفق تعبيره.
وخلص في حديثه إلى أنه ” لامعني لدعمه لأي نظام لايضع خدمة لكوارب في صدارة اهتماته وبأنه عاد إلى أرض الوطن بطلب من صديقه ولد الغزواني لأجل مساعدته في الانتخابات وهو ما سيعمل عليه جاهداّّ من أجل الوصول إلى هذ الهدف” كما قال.
واعتبر رئيس مبادرة الوفاء بروصو / نعم غزواني، اشفاغه ولد محمد العبد أن الساحة المحلية قد تأثرت بشكل كبير بفعل غياب محسن ولد الحاج الذي ظل سكان روصو يلتفون حوله طيلة انفراده بقيادة العمل السياسي على حد قوله.
واشاد ولد محمد العبد بجدية ووفاء أنصار المبادرة الذين أبدوا تماسكا كبيرا رغم كل المغريات حفاظا على وحدة الصف والدفاع عن قناعاتهم وتوجهاتهم التي رسمها السيناتور السابق محسن ولد الحاج وفقاّّ لتعبيره .
وأعرب الحاضرون عن ارتياحهم لعودة محسن ولد الحاح من جديد وهو ما وصفه البعض ببداية”لم الشمل والتضامن بين جميع أبناء لكوارب من أجل النهوض بها وجعلها تتبوأ المكانة اللائقة بها’