قال المرشح للانتخابات الرئاسية سيدي محمد ولد بوبكر، اليوم السبت، إنه سيواصل نضاله السياسي حتى يتحقق للشعب الموريتاني “ما يتوق إليه من أمن و استقرار”.
ولد بوبكر الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة نواكشوط، أوضح أن موريتانيا تواجه أزمات سياسية واقتصادية عميقة، وهو “ما زاد إحساسه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه بضرورة فعل كل مايمكن للتخفيف من أزمات البلاد”، وفق تعبيره.
وتابع المرشح ، الذي حل في المرتبة الثالثة، “ماتعيشه موريتانيا من أزمات يحتاج للتبصر و الحنكة وفتح آفاق جديدة يحل فيها الأمل محل اليأس و الديمقراطية محل الاستبداد، و القانون محل الفوضى”.
وأضاف أنه سيبقى إلى “جانب الشعب الموريتاني في هذه الظروف لمساعدته في التغيير الذي يصبوا إليه”، وفق تعبيره.
وجدد ولد بوبكر رفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، ووصفها ب”البعيدة عن إرادة الشعب الموريتاني”.
و قال ولد بوبكر “لقد عبر الشعب الموريتاني عن رغبته في التغيير، لكن إراداته صودرت عن طريق الضغط و استخدام هيبة الدولة، وشراء الذمم مما جعل نتائج الانتخابات بعيدة عن إرادة الشعب”.
وأكد أن المناخ المتأزم، و التصعيد الذي تعيشه موريتانيا اليوم، “لن يحجب الحقيقة الماثلة للعيان من تجاوز و خروقات خلال العملية الانتخابية الأسبوع الماضي”.
وقال ان ذلك لن يمنعه من استعمال كافة الوسائل القانونية المتاحة “لنيل حقنا من خوض انتخابات شفافة و نزيهة”، وفق تعبيره.