تخلد بلادنا الذكرى 59 لعيد الاستقلال الوطني وسط جوّ احتفالي بهيج يعيشه كل الموريتانيين بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية ، جنباً إلى جنب، معكم فخامة رئيس الجمهورية ،في مشهد يعكس الصورة التي رسمها برنامجكم الانتخابي ” تعهداتي” من أجل موريتانيا آمنة مستقرة مطمئة لا غبن فيها ولا تهميش .
ذكرى عزيزة تأتي في مرحلة مهمة من تاريخ البلاد بعد انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة أفضت إلى اتتقال سلس وآمن للسلطة نلتم بها ثقة الشعب الموريتاني ، مما جعلها مناسبة لتقديم خالص التهانئ والتبريكات لكم فخامة رئيس الجمهورية على حلول الذكرى المجيدة وعلى نجاحكم الباهر في تسيير وإدارة شؤون البلاد وتوجيهها وفق مشروع تنموي شامل يحظى بإجماع وطني
فخامة رئيس الجمهورية:
في الوقت الذي تسعون فيه بكل ما لديكم من قوة وحكمة للقضاء على الأمراض الاجتماعية والاقتصادية ،يتسلل البعض من ممتهني النفاق السياسي والتطبيل والتزلف لكل حاكم، أيّاّ كان، لصرفكم عن تنفيذ التزاماتكم التي تعهدتم بها للشعب وذلك بخلق أزمات مصطنعة ومهاترات ﻻتقدم ولاتؤخر بقدر ما تخلقه من إثارة مكشوفة وتشويش وتعطيل لبرنامجكم الانتخابي .
وسعيا منا في مبادرة الوفاء /نعم عزواني بروصو ؛ على القضاء على تلك المظاهر والمسلكيات الشاذة، كنا أول الداعمين لبرنامجكم الانتخابي لما لامسناه ولامسه المواطنون البسطاء من تطلعات وآمال تعيد الفعل السياسي إلى طابعه الأخلاقي والاجتماعي عبر فاعلين من وسط الشعب يمتلكون القدرة والتأثير للنهوض بالحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن خاصة في مدينتنا الحبيبة مدينة روصو .
فخامة الرئيس :
في الوقت الذي نجدد فيها وفاءنا لكم وتعهداتنا بالمواصلة معكم في هذا المشروع المجتمعي المتكامل ،وتعبيراً عن امتنانا وسعادتنا بما حمله خطابكم القيم في اكجوجت بمناسبة الذكرى 59 لعيد الاستقلال الوطني، فإننا نتطلع في مدينة روصو إلى أن تتشرف وتتزين شوارعنا وبيوتنا بتخليد الذكرى 60 القادمة بحول الله، على غرار الولايات الأخرى التي حظيت بهذا الشرف العظيم ،وكلنا واثقون بقبولكم ودعمكم لهذا الطلب المشروع وهذا الأمل الذي يحدو كافة سكان المدينة مما جعلنا نتقدم به نيابة عنهم في المبادرة.
عاشت موربتانيا حرة مستقلة ومتصالحة مع ذاتها حامية لكل أبنائها .
يسقط النفاق السياسي.
نعم لتجديد الطبقة السياسية.