انتقد السياسي التروزي محمد طيفور ما وصفه بالإقصاء الممنهج لأطر مقاطعة روصو من طرف السلطات الموريتانية من المناصب الإدارية والتعيينات ،بل واستمرار ذلك على مستوى الحزب الحاكم في الوظائف والمسؤوليات ااسياسية على حد قوله .
وأبدى طيفور خلال اللقاء السياسي الذي عقده اتحادي الحزب في اترارزة مع مناديب مقاطعة روصو لدى المؤتمر، تحفظه من إنزواء مكونة ” ولوف” عن باقي المكونات في مدينة روصو وغيابها اللافت عن الاجتماعات واللقاءات العامة رغم استئثارها بكافة المناصب والوظائف على حد تعبيره .
ولم يختلف القيادي بالحزب ، رئيس مبادرة الوفاء بروصو / نعم غزواني ، اشفاغه ولد محمد العبد عن رأي طيفور في تذمر القاعدة الانتخابية للحزب من استمرار الإقصاء رغم الحضور والفاعلية على كافة المستويات وفقاً لتعبيره .
وحذر ولد محمد العبد من التمييز السلبي بين المجموعات وإيثار بعضها على بعض “لأسباب عرقية ” والتمادي في تجاوز الفاعلين المحليين المقيمين في مدينة روصو وعدم إشراكهم في القرارات والمشاورات الحزبية على حد وصفه.
الناشط السياسي والإداري ابراهيم افال دعا هو الآخر إلى مراعاة الكفاءة والنضال الحزبي في الامتيازات الوظيفية والابتعاد عن الحسابات الخاطئة والتي قال إنها تسببت في اتساع هوة الخلاف بين الأطراف السياسية في المدينة .
واتهم السياسي ككيً ولد صمب الفلاني أطر الحزب في مدينة روصو بالأنانية والنرجسية لاستحواذهم على كافة المسؤوليات دون غيرهم من الفاعلين والناشطين الذين قال ولد صمب الفلاني أنهم الأولى والأحق من مجموعة محددة من الأشخاص ظلت تنفرد بالعمل السياسي لعقود .
وانتقد بشدة المعايير التي تم بها اختيار بعض الأشخاص لدمجهم في اللجان التحضيرية للمؤتمر دون العودة إلى القواعد الحزبية أو التشاور معها حسب قوله .
الإطار أحمد سالم ولد المراكشي دعا إلى ضرورة التموقع في المجلس الوطني والمكتب التنفيذي باعتبارهما اهم الهيئات الحزبية وأكثرها تاثيراً ونفاذاً للولوج إلى المكاسب السياسية والتنموية قبل أن يبدي استعداده لتنظيم اجتماع تشاوري موسع في العاصمة نواكشوط من شأنه المساهمة في تقريب وجهات النظر بين أطراف الخلاف السياسي في روصو .