علمت الضفة أنفو من مصادر محلية في روصو أن لجنة تضم شخصيات سياسية واجتماعية من أنصار السيناتور السابقمحسن ولد الحاج تستعد لتصفية ممتلكاته التي كانت محجوزة في روصو منذ 2016 بعد رفع الحجر عنها رسميا من طرف السلطات الإدارية .
وقالت المصادر أن تلك المحجوزات وضعها سيناتور روصو السابق تحت تصرف لجنة أهلية تضم مجموعة من أنصاره السياسيين في المدينة، من أجل توزيعها بالمجان على السكان المحليين وفق تقديرات اللجنة لظروف وحاجيات الأسر الأكثراحتياجاً.
وأضافت المصادر أن اللجنة قررت بيع تلك المحجوزات بالتخفيض واستغلال ثمنها في شراء بعض المواد الغذائية وتوزيعهاعلى المواطنين لتشمل أكبر عدد من المستفيدين خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك حسب رأي اللجنة .
ويرأس اللجنة المذكورة الناشط السياسي والإطار بصناديق كابيك اشفاغه ولد محمد العبد رئيس كتلة الوفاء / روصو لدعم غزواني وعضوية بعض القيادات الفاعلة والنشطة محليّاً في المدينة.
وكانت السلطات الإداربة في روصو قد صادرت عددا من التجهيزات والأثاث من مقر إقامة رئيس مجلس الشيوخ السابق فيالمدينة بعد خلاف بينه وصديقه رئيس الدولة حينها محمد ولد عبد العزيز إثر أزمة التعديلات الدستوربة المثيرة للجدل .
ويتحدث أنصار السيناتور السابق ولد الحاج من حين لآخر عن عودة وشبكة للرجل إلى الساحة السياسية بعد غياب طويل يقولون أنه شكل فراغا كبيرا على المستوى السياسي .
ويرى أنصار ولد الحاج أنه منذ غيابه عن المشهد السياسي في المدينة فقد الحزب زعيماً سياسيّاً بارزاً كان مرجعية لكل الناشطين السياسين والأطر في مقاطعة روصو لتسيير الشأن المحلي وحل مشاكل المواطنين على حد قولهم.