تشهد مدينة روصو منذ فترة حراكاً سياسيا متصاعدا بالتزامن مع الحملة الانتخابية للرئاسيات ،ترأس فيها كل من المترشح العيد ولد محمدن والمترشح بيرام الداه أعبيد مهرجانات شعبية لأنصارهما في المدينة قبيل انطلاق الحملة الدعائية.
وفي هذا السياق دفع حزب الإنصاف الحاكم أحد أبرز رجالاته ، عضو المكتب التنفيذي الإداري المرموق سيدي محمد الملقب المدير ولد بونه لتنشيط هيئآته الحزبية في مقاطعة روصو وتحريك قواعده الشعبية فيها.
وكان ولد بونه قد أجرى بمنزله في روصو عدة لقاءات جمعته ببعض الشخصيات والفاعلين في الحزب ركز فيها المجتمعون على تهيئة الظروف السياسية والاجتماعية من أجل نجاح المرشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .
ودعا المدير ولد بونه إلى النزول للميدان وتوفير الطروف المناسبة للناخبين من أجل التصويت بقوة للمرشح الرئيس ولد الشيخ الغرواني في اقتراع 29 يونيو.
ويراهن حزب الإنصاف على فاعلية عضو مكتبه التنفيذي في إدارة الحساسيات المحلية وتوجيهها لدخول المعركة الانتخابية بخطة عمل تجعل من إنجازات المأمورية الأولى للرئيس غزواني في المقاطعة منطلقا لخطابها السياسي والدعائي.
وترى أوساط سياسية في ولاية اترارزة أن الهدف من بروز السياسي المدير ولد بونه على واجهة المشهد بمقاطعة روصو هو تاطير الخطاب السياسي والرفع به لاستغلال ما يعتبره الحزب ” إنجازات كبرى” عرفتها المقاطعة في ظل النظام الحالي للرئيس المترشح ولد الشيخ الغزواني ، خاصة في مدينة روصو.