قال الحزب الحاكم، في موريتانيا إن التصريحات التي حملها البيان الصادر عن مؤسسة المعارضة حول تعامل الحكومة مع بعض الوقفات ” مجافيا لكل الحقائق على الأرض ومتجاهلا لواقع يدركه الجميع من تعزيز الحريات في البلد ” حسب ما جاء في بيان الحزب .
وجاء في البيان :
“طالعنا في بعض وسائل الإعلام تصريحا موقعا باسم الزعيم الرئيس للمعارضة الديمقراطية، ينتقد فيه تعامل الحكومة مع بعض الوقفات غير المرخصة من طرف مواطنين محتجين، وينتقص من جهود الدولة في العمل على استقرار أسعار المواد الاستهلاكية، ونجاعة مواجهتها لوباء كوفيد19.
وإننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إذ نعتبر هذا التصريح مجافيا لكل الحقائق على الأرض، ومتجاهلا لواقع يدركه الجميع من تعزيز الحريات في البلد والعمل الدائم على استقرار أسعار المواد الاستهلاكية ومراقبة مدى توفرها في الأسواق والتوجيهات الصارمة في تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد وباء كوفيد19، واتخاذ كافة التدابير من أجل تلافي تبعاته، وفق خطة ناجعة، لنؤكد:
1- على أن ما قامت به السلطات الأمنية هو مجرد فض تجمعات غير مرخصة من أمام مرافق عمومية، وفي فترة صحية خاصة.
2- مطالبتنا لجميع القوى السياسية أن تتخلى عن ثقافة كسب ود الناخبين، من خلال المزايدات والشحن والمغالطات، التي لم تعد تجذب التعاطف، في زمن الوعي.
3- حرصنا على إسهام الجميع في ترسيخ ثقافة احترام القانون، والحصول على الحقوق دون الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة.
4- ضرورة انخراط الجميع في دعم مجهودات السلطات العمومية، من أجل القضاء على الوباء، إذ اللحظة لا تتطلب المواقف السلبية، خدمة للأجندات الحزبية، بقدر ما تتطلب تكاتف الجميع لتجاوز المحنة.
نواكشوط،08/01/2022
الأمانة التنفيذية المكلفة بالإعلام