يستعد الموريتانيون للإدلاء بأصواتهم في اقتراع 13 مايو لاختيار من يمثلونهم في البرلمان القادم في جوّ تنافسي تطبعه السكينة والهدوء.
وتناغما مع هذا الجو يدفع حزب الإنصاف بأبرز رجاله وشخصياته لخوض غمار التنافس الانتخابي بمختلف لوائحه في عموم البلاد لنيل ثقة الشعب الموريتاني لمواكبة البرامج التنموية الواعدة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني .
وإنه من نافلة القول أن من أبرز هؤلاء الرجال الذين دفع بهم الحزب لضمان كسب معركته الانتخابية هو المرشح الأخ محمد ولد مكت والذي وضعه على رأس لائحته الوطنية .
اختيار لم يأت من فراغ فقد أعطى الحزب القوس لباريها ، فقد اختار لهذا المهمة رجلا وطنيا من خلصاء رجال الدولة الموريتانية وكفاءاتها العالية ، خبرة وتجربة ودراية .
صحيح أن كل الموريتانيين يعرفون من هو المترشح محمد ولد مكت ، خديم الدولة الموريتانية المرابط على تغورها لعقود خلت كان فيها العين الساهرة مع رفاقه وزملائه على أمن البلاد واستقرارها .
لكن للمرشح محمد ولد مكت وجه آخر عرفه كل من خالطه واقترب منه فلئن كان ذلك الرجل الأمني الصارم والقوي فهو أيضا الرجل الهادئ والبسيط المتواضع أمام كل مواطن موريتاني.
لا أشك مطلقا في نيل الأخ محمد ولد مكت ثقة الشعب الموريتاني فذلك موعد لن يخلفه أي مواطن يتطلع ويطمح أن يصل صوته إلى حيث يريد ، ذلك الصوت هو محمد ولد مكت .
نعم إنه صوت الفقراء والضعفاء ، صوت الحزب كذلك المدافع عن سياسات الحكومة وإنجازاتها ، المرافب بعين الملاحظ والمتبصر لعملها وأدائها .
غدا وإن غدا لناظره لقريب سيكون البرلمان الموريتاني قد تزين وازدان بشخصية وطنية مرموقة وهبت نفسها لخدمة البلاد والعباد ، كان الله في عونه ووفقه وسدد خطاه .